الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

خيانة الوطن

أسماء الشهداء من جريدة الأهرام فاقدة المصداقية من ما قبل الثورةما حدث أمس من اعتداء غادر وقت الافطار علي نقطه تفتيش علي الحدود مع اسرائيل و راح ضحيتها فعلا خيرة شباب مصر الذين كانو مرابضين على الحدود لن اعرف نياتهم من كان هناك برضاه ام رضاء بالقضاء و القدر بتجنيده الاجباري.
و لكن الشؤال الحقيقي كيف تعلم اشرائيل قبل الحادثه يومين قبل الحادث طبعا هذا عمل مخابرات بلدهم. فماذا عن مخابراتنا؟
من هو المستفيد من هذه الحادثه ؟
١- فتح لجعل المجتمع الدولي و المصري يحمل الضغينة و الحقد الشعبي ضد أبناء غزة و حماس ( التي لا اقول انها ملاك ايضا)الصامدين علي العزل الدولي و الاهانات و الاعتداءات الوحشية و المستمرة ضدهم.
٢- إسرائيل و رغبتها في قتل و تدمير الحاله المعنوية المرتفعة التي كان اهل غزه بها بعد فرحتهم بمرسي كقائد لمصر و فتح المعبر بين مصر و غزة بصفة دائمة. و توصيل الشبكه الكهربائية المصرية بهم و ذلك لامدادهم بالكهرباء و المساعدات الطبية و الغذائية خضوصا في الشهر الكريم.
٣- الطرف الثالث الذي عرفنا من هم منذ أحداث بورسعيد و اختفاء الوقود. و هو مستفيد بتدمير الشريحه العريضه من الشعب المصري المؤيد لمرسي كمناضل في الثورة و في الاراده الشعبيه. و ذلك عن طريق إغراقه بمطالب فئوية لا تنتهي و أمن ضائع و ارتفاع في اسعار السلع و اخيرا انفلات أمني منظم منذ أيام الاستعداد للانتخابات الرئاسية و لم يهتم أحد بأَحد.

لكي الله يا مصر. لكي الله يا مصر.

لن تنتصر هذه البلد عندما لا يجدون حياء من الناس بجهرهم بفطرهم. فجروا في عصيان الله فهل تفرق معهم بعض من السمأ المحموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق