السبت، 4 أغسطس 2012

عودة من الماضي

عندما نبحث عن واقعنا في كون خيالي الأحداث و الأفعال و ردود الأفعال الغير منطقيه بالمره , فالمتوقع اما الجنون أو الانهيار الأخلاقي , وكلاهما نراهم يوميا في حياتنا ,
 من أحداث عشوائيه غير مبرره بالمره من عنف أو اضطهاد ناتج عن جهل مقصود و تعليم غافل و وعي أجيال مهمله بالمره ,
لا أعلم من خلفها و لكن نحن من ننشيء المجتمع فاذا انهار فانه انهار لاختياراتنا ايا كانت الظروف أو الأحداث المحيطه .
و قد يختلف معي الكثيرون في هذا الأمر بالتحديد بأن الواقع يفرض علينا سبل معينه في الحياة,
لكن هل هناك من واقع يجبر ابن ان يقتل أبوه أو أمه من أجل بضع جنيهات ؟@!!!!
اذا كان هذا الواقع فاني اخترت عالمي و كوني الخيالي .. وليس اليوتوبيا الخياليه ولكنه واقع نظيف به فساد و به قاذورات دنيوية ولكن به قيم و أساسيات لا تمس لانها أسس المجتمع الطاهر ,
لان من هذه الأمثله التي رايتها اليوم افطار الشباب الفاضح و المستفز ... لم يعد هناك حياء أخلاقي فطري في هذه الأجيال التي للأسف أنا منها , ما هي المتعة بافطار الشاب في نهار رمضان , مريض متعب من الشمس ؟ ... حقا !!!
أم لان الدين اساسا لم يكن من اساسيات تربيته و تربى على احضار القرش بأي سبيل حلال كان أم حرام
ان الأجيال السابقه أخطائها و لعناتها مازالت تلاحقنا و ستلاحقنا لأجيال قادمة إذا لم نقف و نقرر هل هذا هو المجتمع الذي نريد أن نحضر ضحايا جدد له ؟
اذا لم تكن الإجابة بنعم فلنبدأ بتغيير أنفسنا و اجبار انفسنا على احترام المباديء التي نريد ان يكون مجتمعنا قائم عليها في المستقبل ,
المجتمع الذي نتمنى ان يتربى به اجيالنا القادمه سؤاء اختلفت الطبقات و اختلفت الثقافات ,
ان المجرم نفسه لا يريد ابنه ان يكون مجرم لانه يعلم انه على غير الفطره ,
لما لا نتحد كما اتحدت ماليزيا و اندونيسيا كل في مجتمعاتها المتعدده العرقيات والأديان في رفعة أوطانهم ,
لا أتحدث عن قيم دينيه ولكن قيم انسانيه التي جاءت الاديان لتاكيدها و تذكير البشريه بها لا اكثر ,
و لتحقيق هذا اولى الخطوات هو
العدل في الحكم و في المجتمع من حيث الفرق الشاسع في الطبقيه نريد ان نقلله حتى او نجعله منطقي

حبا في أبنائكم عودو الى رشدكم قبل ان نتحول الى حيوانات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق