الاثنين، 25 نوفمبر 2013

ما بعد الستة أشهر

شعور غريب لن يفهمه الا من دخل الجيش و تغرب عن اهله وسط افراذ من خلفيات ثقافيه مختلفة و خلفيات اخلاقية مختلفة ،
انما ان تكون في واقع ارض اخرى و بشر اخرون و انقطاع حدودي بينك و بين اهلك و اقاربك هذا شيء اخ ،
لقد كنا دائما مصبر انفسنا ايام الخدمه العسكريه اننا بارادتنا نستطيع ان نهرب غدا و نذهب الس احضان امهاتنا في هدوء و ليذهب كل شيء الي الجحيم ،
و لكن ما كان يبقينا غير معرفتنا ان الهروب شيء سهل هو حسنا الوطني ولا و التزامنا امام اهلنا ثانيا.... لان من يهرب من خدمة وطنة عار شديد .... اما من يجد واسطة لينزل عسكري فهذا صنديد مع ان الاثنان لنفس الوجه ، و لكن كما كانو يقولً لنا في الكليه كلما اشتكينا من اي معامله غير انسانيه من منظورنا الانساني و المدني .." انتم من سعيتم للدخول نحن لم نكن نعلم عنكم شيء انتم من جريتم باوراقكم للجيش حتى نعطيكم شهاده العرق من السخره و الذهاب لسخره المجتمع الاخرى و البحث عن عمل بل و الشحاته من اجل العمل و اصحاب ما تسمى بالشهادات العليا و لا يجدو وظيفه،
فاصبح حلم الجيل الهرب من هذا الجحيم النفسي ولو الى صدر عجوز مترهل و لكن ذات جنسيه اوروبيه!!
اما من ذهب ليبحث عن عمل في الخليج ليغرف كما غرف السابقون فيذهب ليكتشف انه يباع و يشترى كالنخاسه و من من ؟؟ من ابناء جلدته اولا قبل غيرهم،
و تاتي ايام و تذبل ايام اخرى لنجد ان من يريد ان يذهب للخليج عليه بالذهاب للتعلم اللغه الهنديه او التاميلية او الجوجراتيه او .... و كلهم لغات تتحدث بالهند،
انهم ليسو بيساطتنا اننا نتحدث لغه تجمعنا ... ان الهنود حتى اللغه تفرقهم ...
المهم لك ان تتخيل ان من استعد نفسيا للذهاب لدوله عربيه مسلمه حتى لا يشعر بالغربه قد يقضي ايام لا ينطق كلمه عربيه و السبب بكل بساطه ان الدول العربية اصبحت من اول كبير المهندسين الى اقل عامل هندي و ايحو قوه محركه لهذا المجتتمع. لحلب امواله بكل المسميات الشرعيييييية ،
و هكذا تجد كل من حولك يتمتم بكل اساليب الهمهمه و الصوصوة المعترف بها على انها لغه دات سيادة

و نكمل في يوم غائم اخر

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مرحبا بزمن العولمة و العوالم

و  ها هو دليل جديد على أننا نستحق ما يحدث لنا،
المظاهرات مستمرة الدماء تسيل و الشعب يلتف حول التليفزيون من أجل أن يشجع مجموعه من المراهقين بشورتات يجرون خلف كره ب200 جنيه،
ميكروباص يحمل أسرة و أقارب عائدون من فرح يصدمهم قطار محمل بما كان محمل له يصدمهم و يهتك أسرة بأكملها ، و اليوم نشاهد الناس متحمسه للمباراة،
هل عرفتم لماذا لن نستعيد حقوق الشهداء الذين ماتو من أجل تحرير مصر من إحتلال دام عقود أثقلتنا بديون و سموم و أمراض تهلك أعتى الدول ،
فلا تبحثو عن السبب لقد وجدناه  !!!
لقد تبلدت مشاعرنا ، متى؟  منذ أن شاهدنا دماء الفلسطينيين تسال يوميا حتى أصبحت عادة عندنا و عندها صرعت الانسانيه فينا فاصبحنا نقتل لاجل 100 جنيه يقتل الابن أباه من اجلها ، لا من أجل الجنيهات بل من أجل الدماء لتعويض مشاعر التبلد فينا و تعذيب الذات بأن ترى نفس الدماء التي نراها يوميا بالتليفزيون و بالأخبار و في الحروب و ضحايا حوادث الطرق و حوادث الاغتصاب ......
فوداعا لزمن الشهامه و الأصالة .... و مرحبا بزمن العولمة و العوالم،
فكلنا نسير الى هذا الطريق بكل قوتنا ، نتناسى مشاكلنا لعلها تزول بزوال اهتمامنا بها ،
و لكن هذا لم يحدث و لن يحدث فلماذا نستمر بالكذب على أنفسنا أننا بأحسن حال أخلاقيا و صحيا و نفسيا و إنسانيا،
لأننا هككذا لن نصلح شيئا بكذبنا هذا غير تراكم المصائب و انهيارها المفاجئ فوق رؤوسنا لاحقا و لن يفلح البكاء يومها .

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

جحا رئيسا


ما حدث في مصر من تسلسل سريع و عنيفما بين طرفين ، 

فدوليا : هو المتظاهرين السلميين رافضالنقلاب و ما بين حكومة عسكرية بقيادة السيسي الذي استغل منصبه لعمل انقلاب عسكري غاشم على

الرئيس المنتخب مرسي.

و محليا : ما بين الإخوان المسلمين و السلفيين اليمينيين و في المقابل باقي الشعب بكل طوائفه و فئاته الأخرى.

 

هل حقا مرسي فشل أم أنها مجرد نتيجة طبيعية لكل المواقف و ردود الأفعال المتتالية ضده؟ 

هذا إن كنت ضده كعضو في جماعة الإخوان المسلمين أم كرئيس منتخب جاء على مضض من جميع مؤسسات النظام السابق المتوغلة أم من شعب تقبله 

لعدم وجود بديل؟

علينا أولا أن نتقبل أن نتقبل و نعترف أن المتظاهرون جزءان :

جزء من الإخوان المسلمين فعلا و هؤلاء أنفسهم منقسمون إلى نصفين نصف نزل في التظاهرات طاعة لشيوخه دون أي وعي أو فهم أين الصواب

و نصف نزل لأنه يعلم أن الإخوان إن سقطو فلن يقومو مرة أخرى .

و الجزء الآخر من المتظاهرين هم مصدومين و حزانا على أن صوتهم ألقى في القمامة في صندوق وقف أمامه بالساعات ليعبر عن رأيه أيا كان ،يدعي انقلاب على شرعية هو يؤمن بها،

و لكن هذا الفصيل إنما هو فصيل رومانسي لا يقبل الحقيقة أننا كمجتمع مصري فاسدون بالفطرة و ثقافة  `الفهلوة` و `الشطارة` هي السائدة،

و بالتالي فإننا نرفض كل من يحاول أن يقودنا حقا كان أم باطلا أو حتى يفتي فينا ، لذا توجد مقولة دارجة 

`مصر بها 80 مليون مفتي و 80 خبير سياسي و عسكري` 

نحن شعب الفهلوة ،مع العلم أننا نعلم الصواب و الخطأ جيدا.

و لكن عزتنا و كرامتنا تمنعنا من الإعتراف بحقيقتنا لأنه يعتبر جعل واجهتنا المصطنعة منذ قرون أننا أفضل البشر و هذه كذبة في مخيلتنا فقط ، و لكنها كذبة 

تأصلت فينا .

أن تسرق هي شطارة ، أن تغش هي فهلوة ، أن تكسر إشارة المرور أو تمر عكس السير فهي قمة الصياعة.

نحن فعلا لابد أن نساق ليس لأننا بهائم لا سمح الله و لكننا ثقافتنا القمعيه و تربينا على هذا من مراحل التعليم الأولى، و لهذا عندما نجحت ثورتنا `الغير مقصودة` 

 لم نعرف ماذا نفعل لأننا لم نتوقع نجاحها و لأننا متشائمون بطبيعتنا ، فسلمناها للمجلس العسكري و الذي كان به شبهة فساد بداخله و خارجه

.

و لكن كانت بنا ثقة الطفل و سعادته بعدم استيعاب نجاحه و بأبيه القوي ذي المسؤولية، و لكن ما ظهر من الأب أنه سكير عربيد يتمتع بالقسوة على أبناءه

أبناءه ليخفي ضعفه في إدارة منزله و عاث فسادا قيادة و ليس أفرادا ، و لكن طفله تعلم رفع صوته تعلم أن لا يصمت على أي ظلم تالي للأحداث ،

فنادوا برئيسا منتخبا فظهرت قيادات عدة محسوبة على المعارضة للنظام القديم و لكن كما سبق و قلت كلنا فاسدون و لكنهم صدقوا أكذوبتهم أنهم من قيادات الثورة و ظهرت حقيقتهم جميعا عند أول إختبار حقيقي فيه إختيار بين مصلحة الشعب و مصالحهم الشخصية ، 

فلهثوا خلف الكرسي الذي لم يجف عرق مؤخرة حسني المتهدلة منذ 30 عاما منه بعد،

و أوصلنا إلى موقف ما بين رئيس إخواني يرفضه الشعب لانهم لم يساندوا الثورة منذ بدايتها  و ما بين عجوز خرف من النظام السابق به شبهات فساد.

و عشنا العذاب مع أحمق لم يصدق أنه أصبح رئيس مصر بعد أن كان هاربا من القانون في نفس منذ شهور ، 

فأصبح رئيسنا المنتخب و لأول مرة في تاريخ مصر التائه يقاد من جماعته و لمصلحتهم و سعى للانتقام و بكل حقد هو و عشيرته من شعب مصر

و اعتبرها غنيمة غزوة خيالية في عقولهم المتخلفة التي أضاعت فرصة للم الشعب المصري خلفهم و تأييدهم له ،

و لكن جماعة عاشت و تعيش على الصفقات السرية داخليا و خارجيا لا تستطيع أن تتغير في يوم و ليلة و سرعان ما بدؤوا في ما هم فيه محترفون،

و مع بعض لمسات من طيور النظام البائد الذين كانو و مازالو يبكو في الخفاء على الكنز المسمى مصر و التي ضاعتمن بين أسنانهم،

و ساهم الأحمق في تكملة الصورة المثالية للحمق المطلق و جر مصر الى دوامتها.

لم و لن أحترم مرسي رئيسا و ألعن حتى اليوم كل من ساهم في كونه رئيسا و أولهم صباحي و أبو الفتوح و كل من كانت له فرصه لتغليب مصلحه م

مصر و لكن طمعه أعماه

و في كل هذا الصراع القذر على السلطة ،نسوا أهم شيء .... المصريين أنفسهم ماهو حالهم و هم يشاهدون و يعايشون كل هذا العنف و فقدان 

أبنائهم و الكلاب تنهش لحومهم على مر الأيام و تنهش في أرزاقهم،

يكفي بالقول أن المقدم الضاحك باسم يوسف أصبح محبوبا أكثر من رئيس انتخبته ايدي مصريين لاول مرة و في أقل من سنة، تخيلو

شعب من كثرة احباطه يجد المواساه في السخرية من رئيسهم الذين قدمو الدم من اجل ايصاله الى هذا الكرسي و ماذا قدم له مرسي بالمقابل 

عندما فاض بهم الكيل  ،التمسك المستميت بكرسيه و مشي قتلا فيهم بل و دعى الى تقسيم جيش مصر الأبي و رفع سلاح المصري في وجه أخيه،

الطبع يغلب التتطبع يا أخوان و لكن مصر كبيرة عليكم ،

 هكذا بدأت النهاية 

الجمعة، 26 أبريل 2013

#1# الملك نعرمر او الملك نامر


(الملك نعرمر او نارمر )
---------------------
نعرمر أو نارمر من مصر العليا "الصعيد" ملك مملكة الجنوب موحد مصر العليا "مملكة الجنوب" ومصر السفلى "مملكة الشمال" في القرن الثاني والثلاثين قبل الميلاد، ومؤسس الأسرة الفرعونية الأولىويعتقد أنه خلف الملك سركت، آخر ملوك ما قبل الأسرات. ويعتقد العديد من العلماء أن سركت هو نفسه نارمر. لوحة نارمر الشهيرة، المكتشفة في 1898 في هيراكونپوليس، تظهر نارمر حاملاً شعاريمصر العليا (الصعيد) ومصر السفلى (الدلتا)، 
المرجع
-----
ويكيبيديا

تاريخ مصر ( بدايه من بدايه اول دوله موحده من الشمال للجنوب ) مقدمه

و نبدأ بالأسف على جهلنا كشعب مصري بحضارتنا العظيمه التي يتنافس العالم على سرقه انجازاتها القديمه قبل الحديثه و نسبها لنفسهم و بسبب طمعنا و احيانا احتياج البعض بالتنقيب عن الآثار و سرقتها و بيعها لمن يدفع أكثر ولا يهتم بمدى أهميه تلك الأثار على اقتصاد مصر ولا بالتاريخ المباع لنا و هو ليس ملك لشخص ولا لأفراد حتى انه ملكيه عامه لكل من نال شرف أن يكون مصري . و انه لشرف ولكن بضع سنوات من الخراب السياسي أدى الكثير الا لعن الارض بدلا من لعن الاشخاص . لان الارض لا تتغير ولكن النفوس تتغير ,
ولهذا قررت ان اذكر نفسي و اجمع بضع مقالات و أقدم للتاريخ من هي مصر و ما هو تاريخها . طبعا باختصار لان من يريد حصر تاريخ مصر يحتاج الا مجلدات لحصر ثمانيه آلاف من السنين من ما قبل التاريخ و حتى ما قبل التاريخ المسمى ميلاد المسيح عليه السلام .

و نبدأ باول قائد وحد هذه الدولة بمسماها الذي نفهمه و هي مصر و ارض الشمال و الجنوب و توحيدهم تحت رايه واحده و ملك واحد ألا و هو الملك نعرمر أو نامر

الأربعاء، 20 مارس 2013

طوبى للغرباء ، اخدموا غرابتكم ، كن مفكراً ، كن غريباً






هل عاش الانسان بخبره الأقدمين فقط ولم يحاول ان يطرح السؤال .. كيف و لماذا ؟
طوال الإنسانية عاش الإنسان على الفطرة و تعجب طفولي لكل ما يحيط بنا , انظروا الى طفل صغير تعلم الكلام و انظروا كم هو فضوله في الحياة و سؤاله على كل ما نحن نعتبره بديهي و مسبق العلم عندنا اما مجتمعيا أو علميا و لكن بالنسبه لهذا الطفل هو لماذا ؟ او كيف ؟
سؤالان قامت عليه علوم الإنسانيه والعلميه من الفلسفه حتى القنبلة النوويه  من عصر أرسطو
حتى أينشتاين و ما بعده .
لماذا و كيف .. لماذا عندما يسأل شخص كبير السؤالان . يتم النظر إليه كأنه مهرطق أو باستخفاف .
لقد حاول المجتمع منذ قدم الحضارة منع الإستثناء الذي يتحدث عنه السيد عدنان في هذا الفيديو .
حتى في الدعوات الدينية .
و في القرآن أمثلة كثيرة

البقرة( واذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون)(170)
= منها نفهم ان المجتمع لم يرفض الدعوة بسبب شكه بمصداقيتها ولكن لأنه يخاف التغيير أو لاستهانته بأن هناك من فكر أو رأى ما لم يروه فانهم اعتبروا ما تم تلقينه لهم من الأجداد من تقاليد و عادات هي الصواب وغيرها هي الخطأ باعتبارات و اعتقادات مسبقة .
ولكنهم نسو الفطرة التي تنبذ كل ما لا يقبله القلب .

الأعراف (و اذا فعلوا فاحشة قالو وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون )
= ان الفطره قد خلقت فينا معنا عند ولادتنا . أيأمرنا الله بشيء و قد فطرنا على شيء آخر غير منطقي من الاله ولكنه دائما هذا هو العذر بوضع تشريع و تحليل لكل ما تهواه النفس و المصالح الشخصيه بصفه الهيه و تاييد و نصر حتى تتقبله العامه و يصمتو و يقولو سمعنا و اطعنا .
انا لا أتحدث عن شرائع ولكن قرارات أرضيه و سياسيه تقبل للنقاش و الرد و اذا لزم الأمر الرفض .

يونس (قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا و تكون لكما الكبرياء في الأرض و ما نحن بمؤمنين )
= و هنا تتجلى و تظهر أسباب الرفض الكبرى لأي مظهر من مظاهر الحقيقة . الخوف على السلطة و السطوة و الملك الأرضي . و هكذا عندما يتم اظهار الحقيقه و الاستنفار المطلق للحقيقة و احساس الظالم او المستبد او الجماعة الحاكمه باسم الدين الظاهري و المصلحه الباطنيه  يظهروا على حقيقتهم . انهم لن يؤمنو بأي حقيقة غير التي تمكنهم من السلطان

و خلاصه هذا الكلام . أن من يسوق الشعوب او المجتمعات ليس الخير و المصلحه لمن في الارض جميعا و لكن لقلة مستفيدة بجهل الشعوب و الأمم و سوقها لما يريدون من آراء و أفكار غير قابله للرد أو النقاش بزعم أنها إلهيه و الله منهم براء .
فكل من يريد أن يسأل يقمع أو من جاء له فضول لشيء ينكر , و هذا هو ما نحن فيه الآن
فإسأل و ناقش و ابحث عن الحقيقة و ضحي من أجلها من وقت و مجهود ولا تقبل بما يقدم لك من خلال التلفيزيون أو الصحف , إعرف خالقك و اعرف من أنت و كم أنت عظيم في عين خالقك الذي استخلفك فيها , و لا تستهين بعقلك , لقد من الله علينا بدين ( الإسلام ) و هو دين ( إقرأ – أفلا يعقلون – أفلا يتدبرون – أفلا تتفكرون –أفلا تذكرون – أفلا يرون ..... أفلا تتقون )
الله لم يخلق لنا عقلا لنركنه .. لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا .. كتاب الله و سنتي )
لم يقول مرشد جماعه اخوان مسلمين  أو سياسي محنك أو التلفاز أو الإعلام  أو أي شيء آخر )
السمااااااااااء هي حدك في التفكير و ان استطعت فاوصل للفضاء ... ولا تتقوقع في منطقه الراحة الخاصه بك مسلما لما يقول و يحدث من حولك من القطيع الذي كلنا نسير فيه بحكم أنهم مصيبون و أن كل ما أكتشف قد أكتشف و لا يوجد شيء لم يعلموه ... الكون كله ملك لك لتكتشفه و لكن من عنده القدرة على تحمل ما يراه و من عنده القدرة على الإستيعاب .
انطلق و انمو و أنر طريق لك و للأجيال القادمه ... فكر و لو بحكمه تعلمتها من الحياة ولا تقتبسها ممن قد فكر بها من قبلك ... ابحث  و اقرأ كما قال ربك لرسولك في أول اتصال بينه و بين رسولك .
و لتكن الحقيقة سبيلك ...........



أحلام


في كُل الأحلامِ نَفْسُها

بَوتَقَة ٌ تَهرِسُ الأَفكارِ

تُخْرِجُ خُلاصَةِ القرارات

لا طَعْمَ لَه غير المرار

مِنْ خَطْوَةٍ تَلي الخطوَة

لِصَمْتِ الحاضِرِ المُطبَقْ

فَيَسيلُ  في كَأْسِ  سِكِّير

يَعلَمُ أنَّ مَوتَه في شَربَتِهِ القادمة

مُزيَّنة في صحن الساقي

و مازال يَشرَب و يشرَب

حتى يأتيه الخلاص

في حِلْيةِ الموت الباسم

المُخَلِّص لما هو آت

و الناهي لما هو ماضْ

فَدَعينا في الحاضر  عزيزتي

و دعي البكاء للصغار

فإنَّ الوقت قد حان

لرقصة فالس بيننا

و قُبْلَةً تَسْري خِلالَنا

تُحْي قَلْبً قَدْ ماتْ

الثلاثاء، 12 مارس 2013

أنتي

كُتُبٍ جَسَّدَتْ رَوْحُكِ
آلافَ سِنينَ مِن الأَفْكارِ
تُزْهِرُ في رَحِمِ الرَّوْحِ
لِتَقْتُلَ كابوسَ الْجَهْلِ الْمُدْمي
صِراعٌ دائِرُ في الْقَلْبِ
ما بَيْنَ الْوادي لِلوادي
و ما بَيْنَ أَمْواجَ الْعَقْل
طيورٌ قَدْ غَرَقَتْ فيها
بَحْثاً عَنْ عِشْقٍ مَمْنوع

مجنونة أنتي

مَجْنونَةٌ أَنْتي
مَجْنونٌ كلّ ما فيكي

حتى الهواء لا يعلم ما هو
لا يعلم أيدخل من شفتاكي 
أم من شفتاي لأنفاسك
مجنونة أنتي
الماء يصير رمادا 
على يديكي
و العينان شموعا دامعة
وقلبي وسادة لتنهداتك
مجنونة أنتي
في كل أنحاء المعمورة
كلها تحت ناظريكِ
من الصين لبغداد
أزرار الياسمين تناديكي
لتحليها بصدرك المشرق
مجنونة أنتي
السحاب ردائك
و الغيوم كحل عيناكي
وضوء القمر أنفاسك
تحرق قلوب العاشقين
و جِنُّ الليل مُتَفَرِّدٌ
بلقائك دون الرهبان
مجنونة أنتي

قصتنا

هَل أَنْتي غَيرُ قِصَّةً تُروَى
في فَناءِ الحَياةِ الأَزَليِّ
بَيْنَ أَضْواءِ البَحر
تَسْرِي أَحْداثُ حياةٍّ بَاليَةُ
لا وُجودَ لِبِدايَةٌ أَو نِهاية
مَوجاتٌ قَبْلُها وَ بَعْدُها
مَلايين المَوجاتْ
تَتَصادَمْ و تَتَعانَق بِعَشْواِئية
قَطَراتُ حِلمٍ نَادِر
تَبْحَثُ عَنْ شِفاهِ تُسْقِيها
دَعينا نُشاهِد بَعْضِنا
مِن خَلفَ أُفِقِ الوُجودِ
لَعلّنا نَرَى فيهِ سَلوى
لا دَاعي لِعشِقٍ يُفَرِّقُنا
في صِراعاتِ حياةٍ فانِيه
فَقَدْ فَنى الحُب في الأَحِبَّةِ قَبلُنا
فَما نَحْنُ إلا سَطْرِ
في كِتابِ الأَمْواتِ قَد كُتِب 
فَهيا لِنَرْقُصَ تَحِيَّةَ
لِقَمِرِ الزَوال 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 7 فبراير 2013

محمد منير - حرية


جوايا قلبى شجر مقلوع باعطش اليكى واحن واجوع 
جوايا قلبى شجر مقلوع باعطش اليكى واحن واجوع 
ياللى انتى حبك حرية فى العشق آه ولا شئ ممنوع 
ياللى انتى حبك حرية فى العشق آه ولا شئ ممنوع 
يا سمرا يا سمرا 

دى شفيفك لمّا بتتنهد أنا باستشهد 
أنا باستشهد 
وبعيش فى النار .... أعيش فى النار 
وعيونك لمّا بتتلفت أنا بتفتت 
أنا بتفتت 
ملحقش احتار ..... ملحقش احتار 

شفيفك لمّا بتتنهد أنا باستشهد 
أنا باستشهد 
وبعيش فى النار .... أعيش فى النار 
وعيونك لمّا بتتلفت أنا بتفتت 
أنا بتفتت 
ملحقش احتار ..... ملحقش احتار 

ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة 

الجنة قصادك بتفتح عنيكى بتسكت و تلمح و تقول اسرار 
هزينى بسحرك من جوة دانا قلبى لا حول ولا قوة ضد التيار 
انا عارف انى ماليش دية فى عنيكى دية اخر المشوار 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة 

الجنة قصادك بتفتح عنيكى بتسكت و تلمح و تقول اسرار 
هزينى بسحرك من جوة دانا قلبى لا حول ولا قوة ضد التيار 
انا عارف انى ماليش دية فى عنيكى دية اخر المشوار 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة



الأربعاء، 6 فبراير 2013

المراهقة المتأخره في العالم

المراهقه المتأخره لحضارتنا





أتكلم عن ما يحدث من تبجح مستفز من العالم و اهانته للعالم الذي يعيش فيه من استنزاف و تدمير بيئي بمعدلات جنونيه و عدم اهتمام لاستمراريه الاجيال القادمه و الحضارات التي تتبعنا, كاننا نرسل رساله ان عالمنا سينتهي معنا و سحقا لمن يخلفنا ,

تفكير أناني طفولي بحت من حضارة قذرة الأركان بالفعل.

ولكن ما يستفزني فعلا ... ليس ذلك بالتحديد و لكن بكاء العالم على انهيار العالم و نسب التلوث و الاحتباس الحراري .. ما انت يا بن الحماره اللي بتخرب بيتك ... زي اللي بيعمل بيبي في نفس مكان اكلك ... ما هو انت لما تتنيل تلوث بيئتك من مياه و هواء و حتى التربه و بعد ذلك تبكي و تنوح من امراض السرطان و السل و اصابه نباتاتك و اجيال قادمه ضعيفه هزيله فانت من سبب ذلك .

لاننا لا نجدد شيء ... الهواء يدور و يدور في غرفه مغلقه تسمى " الأرض "

نقتل باسم الدين و حماية حضارة تموت شئنا أم أبينا مما نفعله بها و بأنفسنا .
ولكن السؤال المطروح الآن متى ستنتهي و كيف ستنتهي و لكن انتهائها امر مفروغ منه ... ولكن باي ذكرى ستندثر حضارتنا و سيتذكرها اللاحقون لنا .. أبالخير أم باللعن

و كما نرى و انا من هذه الحضاره و العنها و انا مازلت بها و أعيشها . إننا أغبياء لهذه الدرجه مع كل علومنا المتطوره يوميا و احيانا لحظيا . ولكن كما لاحظت كما نتطور في علومنا و سباقنا لكسر شوكه الطبيعة تلبيه لشهواتنا وليس لاحتياجاتنا كلما زادت الطبيعة لؤما معنا و اهانتنا لمحاوله التفوق عليها بكل بساطه ... اتريدون تدميري سادمركم و اسبقى ... اتريدون علاجا سآتيكم بأمراض لم تعلمها حضاراتكم السابقه ...
أهذه نظره متشائمه ام هي رؤيه لاحداث جاريه و مواقف معلوم من المنتصر في نهايتها ؟
و لكن ما ذنب من يذهب ضحيه غطرسه هذا العالم ... ما ذنب ارواح قد زهقت طمعا و شهوه من هذا العالم لمجرد الانغماس في سباقنا في الحياه ...
مع اننا كلنا نعلم نهايتنا و مع ذلك نتقاتل فيها كما تتقاتل ام حسين مع ام عبده على دور من في نشر الغسيل اليوم ...
و سنبقى أغبياء و سنبقى كالطفل الذي يلقي بنفسه في التهلكه لمجرد متعه التجربه و متعه القدره على تدمير الذات .

_______________________
اهداء
لكل من تضرر من هذا العالم القذر من حروب و أمراض و اصابات بسبب مراهقة متأخرها تعيشها حضارتنا القذرة

الاثنين، 14 يناير 2013

التضحيه و الفداء

كلما أشاهد في فيلم أجنبي أكشن البطل و هو يضحي بنفسه من أجل إنقاذ البطلة أتسائل !!!
هل سيضحي أيضا كل تلك التضحية إن كانت من أجل معاق او طفل مشوه الخلقة ؟
إبتلاه الإله ليختبر إيمانه ؟
الإجابة المحايدة ذات المصداقيه المطلقة ... هي بكل تأكيد لأ
لأنه بكل تأكيد البطل أو الشاب لم يضحي بحياته من أجل الفتاة من أجل التضحيه المطلقه ولكن كان هناك عامل حفاز يسمى هرمونات الشباب ... التي يضحي من أجلها بحياته و حتى لو مات في سبيلها سيموت بكل سعادة .
و السؤال الثاني ... 
هل سيضحي الشاب بحياته من أجل الفتاة اذا كان يعلم انها متزوجه و تحب زوجها ؟
الإجابه المحايده ذات المصداقيه المطلقة ... هي بكل تأكيد لأ
السؤال الآن لماذا تسمى تلك بطولة و عند التبرع بالدم لطفل يموت او التبرع بعضو لانقاذ شخص مجهول من قبل شخص مجهول لا تعد بطوله ولا تكتب في الافلام و المسلسلات ... ولكن عندما يكون هناك بطل و بطله تذكر و تترخ و يقال فيها الأشعار و يقام لها المهرجانات ...
الاجابه المحايدة ذات المصداقية المطلقة ... هي بكل تأكيد هذا ما يريد أن يراه الجمهور .
اذا فالبطولة و معيارها على أساس الأهميه في المتابعة و الإقبال الشعبي لها هي ؟

الهرمونـــــــــــــــــــــــــــــــات
فكل ما يريده الجماهير الغفيره ان تستشعر بلذه و نشوه الهرمونات باننا ذلك البطل من العصر الفيكتوري او من البلاط الفرنسي مع حاشيه الحرس من الفرسان الثلاثه, 
و ذلك كله لارضاء أنانيه بحته ... أي حتى عند البحث عن البطولة و الإيثار تكون بكل أنانية مطلقة !
لأننا نضحي بأنفسنا من أجل أخرين ولكن في نفس الوقت لم نهتم لمن نحن مهميين بحياتهم ... و ما تأثير ذلك الفعل الهرموني عليهم ... وكل ذلك من أجل انقاذ عائلة أخرى من معاناة وضعت من تحبهم فيها من أجل ناس مجهولة بالنسبه لك ... أليس هذا أنانية ؟؟
أنا أتحدث بالطبع عندما يكون الدافع هرموني !!
نأتي الآن عندما يكون الدافع لتقليل الضحايا كمن ينم على قنبله في معركه ليفدي نفسه من أجل أصدقائه !!
عندها أيعقل أن تضحي من أجل من حولك ....
الإجابة المحايدة المطلقة ... هي بالتاكيد نعم 
ما الفرق ...
الفرق هو
الهدف النبيل ... عندما تنقل على نعشك لمن تحب من أهلك و الأحباب و الأصدقاء .
عندما تتواجه مع نفسك إذا أصابتك نتيجه التضحيه شلل او عاهه دائمه
ستعلم أن تلك التضحيه كانت تستحق ولو رجع بك الزمن ستكررها . على تضحيه من اجل نشوه حيوانيه متخيله .

هنا يأتيني سؤال على فداء المسيح للخطيئه الأصلية الأولى
انا لم أقتنع أن الإله قد يضحي بنفسه ليغفر هو شخصيا لمخلوقاته الخطيئه التي اوقع آدم عليه السلام بها منذ البداية .
ولكن
أعلم انها تضحيه مثالية من حيث المضمون ... لاعفاء الكائنات الارضيه من تلك الخطيئه التي وقع فيها أبانا .. ولكن انا عندي دفاع قوي ... ان أبي ليس أنا ... ولو كان أبي أنا فلم خلقتني ... و اذا لم أكن تكرار لأبي فإحتمالية نجاتي قليلة  اذا كنت مسير و غير مخير.. ولكني اعلم اني مخير .. فالبتالي تضحيه المسيح لنفسه من اجل خطيئه ابي غير منطقية لي ... لانه ضحى من اجل من حمل وذر نفسه فضحيت من اجل شخص و لكن البشريه كما هي في مهب الريح امام المعاصي و احتماليه الوقع في جهنم
 ..
وهنا تتوالى اسالتي التي اقتلها بنومه هادئه و سيجارة بنية ثقيله


و أحلام سعيدة يا عقلي ... و يا ريتك تفضل نايم ... عشان متجيبليش صداع