الأربعاء، 6 فبراير 2013

المراهقة المتأخره في العالم

المراهقه المتأخره لحضارتنا





أتكلم عن ما يحدث من تبجح مستفز من العالم و اهانته للعالم الذي يعيش فيه من استنزاف و تدمير بيئي بمعدلات جنونيه و عدم اهتمام لاستمراريه الاجيال القادمه و الحضارات التي تتبعنا, كاننا نرسل رساله ان عالمنا سينتهي معنا و سحقا لمن يخلفنا ,

تفكير أناني طفولي بحت من حضارة قذرة الأركان بالفعل.

ولكن ما يستفزني فعلا ... ليس ذلك بالتحديد و لكن بكاء العالم على انهيار العالم و نسب التلوث و الاحتباس الحراري .. ما انت يا بن الحماره اللي بتخرب بيتك ... زي اللي بيعمل بيبي في نفس مكان اكلك ... ما هو انت لما تتنيل تلوث بيئتك من مياه و هواء و حتى التربه و بعد ذلك تبكي و تنوح من امراض السرطان و السل و اصابه نباتاتك و اجيال قادمه ضعيفه هزيله فانت من سبب ذلك .

لاننا لا نجدد شيء ... الهواء يدور و يدور في غرفه مغلقه تسمى " الأرض "

نقتل باسم الدين و حماية حضارة تموت شئنا أم أبينا مما نفعله بها و بأنفسنا .
ولكن السؤال المطروح الآن متى ستنتهي و كيف ستنتهي و لكن انتهائها امر مفروغ منه ... ولكن باي ذكرى ستندثر حضارتنا و سيتذكرها اللاحقون لنا .. أبالخير أم باللعن

و كما نرى و انا من هذه الحضاره و العنها و انا مازلت بها و أعيشها . إننا أغبياء لهذه الدرجه مع كل علومنا المتطوره يوميا و احيانا لحظيا . ولكن كما لاحظت كما نتطور في علومنا و سباقنا لكسر شوكه الطبيعة تلبيه لشهواتنا وليس لاحتياجاتنا كلما زادت الطبيعة لؤما معنا و اهانتنا لمحاوله التفوق عليها بكل بساطه ... اتريدون تدميري سادمركم و اسبقى ... اتريدون علاجا سآتيكم بأمراض لم تعلمها حضاراتكم السابقه ...
أهذه نظره متشائمه ام هي رؤيه لاحداث جاريه و مواقف معلوم من المنتصر في نهايتها ؟
و لكن ما ذنب من يذهب ضحيه غطرسه هذا العالم ... ما ذنب ارواح قد زهقت طمعا و شهوه من هذا العالم لمجرد الانغماس في سباقنا في الحياه ...
مع اننا كلنا نعلم نهايتنا و مع ذلك نتقاتل فيها كما تتقاتل ام حسين مع ام عبده على دور من في نشر الغسيل اليوم ...
و سنبقى أغبياء و سنبقى كالطفل الذي يلقي بنفسه في التهلكه لمجرد متعه التجربه و متعه القدره على تدمير الذات .

_______________________
اهداء
لكل من تضرر من هذا العالم القذر من حروب و أمراض و اصابات بسبب مراهقة متأخرها تعيشها حضارتنا القذرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق