الاثنين، 25 نوفمبر 2013

ما بعد الستة أشهر

شعور غريب لن يفهمه الا من دخل الجيش و تغرب عن اهله وسط افراذ من خلفيات ثقافيه مختلفة و خلفيات اخلاقية مختلفة ،
انما ان تكون في واقع ارض اخرى و بشر اخرون و انقطاع حدودي بينك و بين اهلك و اقاربك هذا شيء اخ ،
لقد كنا دائما مصبر انفسنا ايام الخدمه العسكريه اننا بارادتنا نستطيع ان نهرب غدا و نذهب الس احضان امهاتنا في هدوء و ليذهب كل شيء الي الجحيم ،
و لكن ما كان يبقينا غير معرفتنا ان الهروب شيء سهل هو حسنا الوطني ولا و التزامنا امام اهلنا ثانيا.... لان من يهرب من خدمة وطنة عار شديد .... اما من يجد واسطة لينزل عسكري فهذا صنديد مع ان الاثنان لنفس الوجه ، و لكن كما كانو يقولً لنا في الكليه كلما اشتكينا من اي معامله غير انسانيه من منظورنا الانساني و المدني .." انتم من سعيتم للدخول نحن لم نكن نعلم عنكم شيء انتم من جريتم باوراقكم للجيش حتى نعطيكم شهاده العرق من السخره و الذهاب لسخره المجتمع الاخرى و البحث عن عمل بل و الشحاته من اجل العمل و اصحاب ما تسمى بالشهادات العليا و لا يجدو وظيفه،
فاصبح حلم الجيل الهرب من هذا الجحيم النفسي ولو الى صدر عجوز مترهل و لكن ذات جنسيه اوروبيه!!
اما من ذهب ليبحث عن عمل في الخليج ليغرف كما غرف السابقون فيذهب ليكتشف انه يباع و يشترى كالنخاسه و من من ؟؟ من ابناء جلدته اولا قبل غيرهم،
و تاتي ايام و تذبل ايام اخرى لنجد ان من يريد ان يذهب للخليج عليه بالذهاب للتعلم اللغه الهنديه او التاميلية او الجوجراتيه او .... و كلهم لغات تتحدث بالهند،
انهم ليسو بيساطتنا اننا نتحدث لغه تجمعنا ... ان الهنود حتى اللغه تفرقهم ...
المهم لك ان تتخيل ان من استعد نفسيا للذهاب لدوله عربيه مسلمه حتى لا يشعر بالغربه قد يقضي ايام لا ينطق كلمه عربيه و السبب بكل بساطه ان الدول العربية اصبحت من اول كبير المهندسين الى اقل عامل هندي و ايحو قوه محركه لهذا المجتتمع. لحلب امواله بكل المسميات الشرعيييييية ،
و هكذا تجد كل من حولك يتمتم بكل اساليب الهمهمه و الصوصوة المعترف بها على انها لغه دات سيادة

و نكمل في يوم غائم اخر

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مرحبا بزمن العولمة و العوالم

و  ها هو دليل جديد على أننا نستحق ما يحدث لنا،
المظاهرات مستمرة الدماء تسيل و الشعب يلتف حول التليفزيون من أجل أن يشجع مجموعه من المراهقين بشورتات يجرون خلف كره ب200 جنيه،
ميكروباص يحمل أسرة و أقارب عائدون من فرح يصدمهم قطار محمل بما كان محمل له يصدمهم و يهتك أسرة بأكملها ، و اليوم نشاهد الناس متحمسه للمباراة،
هل عرفتم لماذا لن نستعيد حقوق الشهداء الذين ماتو من أجل تحرير مصر من إحتلال دام عقود أثقلتنا بديون و سموم و أمراض تهلك أعتى الدول ،
فلا تبحثو عن السبب لقد وجدناه  !!!
لقد تبلدت مشاعرنا ، متى؟  منذ أن شاهدنا دماء الفلسطينيين تسال يوميا حتى أصبحت عادة عندنا و عندها صرعت الانسانيه فينا فاصبحنا نقتل لاجل 100 جنيه يقتل الابن أباه من اجلها ، لا من أجل الجنيهات بل من أجل الدماء لتعويض مشاعر التبلد فينا و تعذيب الذات بأن ترى نفس الدماء التي نراها يوميا بالتليفزيون و بالأخبار و في الحروب و ضحايا حوادث الطرق و حوادث الاغتصاب ......
فوداعا لزمن الشهامه و الأصالة .... و مرحبا بزمن العولمة و العوالم،
فكلنا نسير الى هذا الطريق بكل قوتنا ، نتناسى مشاكلنا لعلها تزول بزوال اهتمامنا بها ،
و لكن هذا لم يحدث و لن يحدث فلماذا نستمر بالكذب على أنفسنا أننا بأحسن حال أخلاقيا و صحيا و نفسيا و إنسانيا،
لأننا هككذا لن نصلح شيئا بكذبنا هذا غير تراكم المصائب و انهيارها المفاجئ فوق رؤوسنا لاحقا و لن يفلح البكاء يومها .