الخميس، 7 فبراير 2013

محمد منير - حرية


جوايا قلبى شجر مقلوع باعطش اليكى واحن واجوع 
جوايا قلبى شجر مقلوع باعطش اليكى واحن واجوع 
ياللى انتى حبك حرية فى العشق آه ولا شئ ممنوع 
ياللى انتى حبك حرية فى العشق آه ولا شئ ممنوع 
يا سمرا يا سمرا 

دى شفيفك لمّا بتتنهد أنا باستشهد 
أنا باستشهد 
وبعيش فى النار .... أعيش فى النار 
وعيونك لمّا بتتلفت أنا بتفتت 
أنا بتفتت 
ملحقش احتار ..... ملحقش احتار 

شفيفك لمّا بتتنهد أنا باستشهد 
أنا باستشهد 
وبعيش فى النار .... أعيش فى النار 
وعيونك لمّا بتتلفت أنا بتفتت 
أنا بتفتت 
ملحقش احتار ..... ملحقش احتار 

ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة 

الجنة قصادك بتفتح عنيكى بتسكت و تلمح و تقول اسرار 
هزينى بسحرك من جوة دانا قلبى لا حول ولا قوة ضد التيار 
انا عارف انى ماليش دية فى عنيكى دية اخر المشوار 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة 

الجنة قصادك بتفتح عنيكى بتسكت و تلمح و تقول اسرار 
هزينى بسحرك من جوة دانا قلبى لا حول ولا قوة ضد التيار 
انا عارف انى ماليش دية فى عنيكى دية اخر المشوار 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
ضمينى خدينى انا لاجيء و لاول مرة بكون صادق 
موتنى العشق و مش فارق ليل ولا نهار 
يا سمرة يا سمرة



الأربعاء، 6 فبراير 2013

المراهقة المتأخره في العالم

المراهقه المتأخره لحضارتنا





أتكلم عن ما يحدث من تبجح مستفز من العالم و اهانته للعالم الذي يعيش فيه من استنزاف و تدمير بيئي بمعدلات جنونيه و عدم اهتمام لاستمراريه الاجيال القادمه و الحضارات التي تتبعنا, كاننا نرسل رساله ان عالمنا سينتهي معنا و سحقا لمن يخلفنا ,

تفكير أناني طفولي بحت من حضارة قذرة الأركان بالفعل.

ولكن ما يستفزني فعلا ... ليس ذلك بالتحديد و لكن بكاء العالم على انهيار العالم و نسب التلوث و الاحتباس الحراري .. ما انت يا بن الحماره اللي بتخرب بيتك ... زي اللي بيعمل بيبي في نفس مكان اكلك ... ما هو انت لما تتنيل تلوث بيئتك من مياه و هواء و حتى التربه و بعد ذلك تبكي و تنوح من امراض السرطان و السل و اصابه نباتاتك و اجيال قادمه ضعيفه هزيله فانت من سبب ذلك .

لاننا لا نجدد شيء ... الهواء يدور و يدور في غرفه مغلقه تسمى " الأرض "

نقتل باسم الدين و حماية حضارة تموت شئنا أم أبينا مما نفعله بها و بأنفسنا .
ولكن السؤال المطروح الآن متى ستنتهي و كيف ستنتهي و لكن انتهائها امر مفروغ منه ... ولكن باي ذكرى ستندثر حضارتنا و سيتذكرها اللاحقون لنا .. أبالخير أم باللعن

و كما نرى و انا من هذه الحضاره و العنها و انا مازلت بها و أعيشها . إننا أغبياء لهذه الدرجه مع كل علومنا المتطوره يوميا و احيانا لحظيا . ولكن كما لاحظت كما نتطور في علومنا و سباقنا لكسر شوكه الطبيعة تلبيه لشهواتنا وليس لاحتياجاتنا كلما زادت الطبيعة لؤما معنا و اهانتنا لمحاوله التفوق عليها بكل بساطه ... اتريدون تدميري سادمركم و اسبقى ... اتريدون علاجا سآتيكم بأمراض لم تعلمها حضاراتكم السابقه ...
أهذه نظره متشائمه ام هي رؤيه لاحداث جاريه و مواقف معلوم من المنتصر في نهايتها ؟
و لكن ما ذنب من يذهب ضحيه غطرسه هذا العالم ... ما ذنب ارواح قد زهقت طمعا و شهوه من هذا العالم لمجرد الانغماس في سباقنا في الحياه ...
مع اننا كلنا نعلم نهايتنا و مع ذلك نتقاتل فيها كما تتقاتل ام حسين مع ام عبده على دور من في نشر الغسيل اليوم ...
و سنبقى أغبياء و سنبقى كالطفل الذي يلقي بنفسه في التهلكه لمجرد متعه التجربه و متعه القدره على تدمير الذات .

_______________________
اهداء
لكل من تضرر من هذا العالم القذر من حروب و أمراض و اصابات بسبب مراهقة متأخرها تعيشها حضارتنا القذرة